مَوّال عن مضار التدخين
للشاعر الشعبي الفلسطيني: سمير العزموطي
المُدَخِّن ترا مـا بيِصبِـح رياضـي
ولو بِدخُل ألـف نـادي رياضـي
لكْ اترك التدخين وادخل في رِياضي
رِياضـي كلهـا زهـور الشبـابْ
بنت العتابا بنت بنت الميجانا
----------------------
مثل ما النار ما بتِحرِق زهر الأعشاب
زهرة سيجارة بتحرق زهر الشبـاب
***
***
شعِّل سيجـارة هيشـة ولا غليـونْ
بتتدَّهوَر من هالعيشة وأحوال الكـونْ
الطير المنتوف الريشة هيّ يا مزيون
لو رفرف بيعليشـي لْقُصفِـة عنـابْ
***
***
قالوا إنها السيجـارة زينـة للشـب
بنظري هـذي العبـارة لازِم تِنظَـبْ
صِرنا بزمن الحضـارة ويعيـن الأب
إل معـه ولا بـارة مخـزق لِجيـابْ
***
***
سيب السيجارة وحاول تِجمع لِفلـوس
مأكَّد في السنة الثاني بتخطب عروس
بتبقى زين العرسانِ بأحلى ملبـوسْ
بتبقى زينِ الشُّبـانِ وأحلـى شبـابْ
***
***
صدرك شو ماله مسكَّر صوتك مخنوق
فكِّر في حالـك فكِّـرْ وِشويـة روقْ
مش قصدي بالك أعكِّر يا أبو الـذوق
سيب التدخين وقرِّر نبقـى أصحـابْ